بين براءة الأطفال والسذاجة كن او لا تكن

عند سمعنا كلمة طفل يأتي على أذهاننا البراءة و العفوية التي يتمتع بها الصغار ،فهم لا يحملون في قلوبهم لا حقد ولا حيلة لا يعرفون للخداع ولا للمكر معنى ,يتصرفون بعفوية تامة تجعل من الجميع يقع في حبهم دون سابق إنذار ،لا يدركون ماهي الخيانة أو الخبث ،لكن براءتهما هذه تجعلهم يصدقون كل شيء نقوله لهم نتحايل عليهم ببساطة ،و بإمكاننا أن نوهمهم بأي شيء نريده دون بذل أي جهد.
حياة الأطفال جميلة لا يخدعون الناس ولا يكذبون ،لو أخدنا هذه الصفة منهم و تعملنا مع الناس بطيبة مثلهم لعم السلام و الأمن في المجتمع ومكان للغذر بيننا مكان ،لكن للأسف من المستحيل أن يكون هذا هو حال الناس فالكثير من البشر تربى على الخداع و ضن أن هدا هو الذكاء و الوعي يتفاخر به و يستهزئ بالناس و يخدعهم ذون تأنيب الضمير.
نعم يوجد البعض من البشر بهذه الطيبة و العفوية مهما بلغ من الكبر لا يزال قلبه قلب طفل لا يعرف الغل ، لكن للأسف مع وجود الناس المخادعين الذين يتصفون بالمكر والحيلة يقضون حوائجهم بالتحايل و الخداع يستغلون فرصة وجود بشر بهذه الطيبة فيقومون باستغلاله و خداعه بسهولة لأخد حاجياتهم ببساطة.
فيجب عليك أخد الحيطة و الحذر لا تكن بكل تلك البراءة التي توصلك للسذاجة تنخدع بسهولة، تعامل بطيية وحسن نية لا تتحيال ولا تخدع فلن تستفيد من شيء كما تعتقد بل تخسر دنياك و أخرتك مهما تضن نفسك أنك ربحت ،و في المقابل لا تجعل للأخرين طريق كي يخدعوك ، كن ذو قلب طيب و لا تكن غبي من أجل أن تعيش في أمان يحميك الله من أدى الماكرين و تنال خير مما تبغى.

Comments

Popular posts from this blog

كن ناضج ولا تكن كبير

حدود الخجل

غسيل المخ النفسي